من أبرز المهمّات التي تتولّاها جيوبروجكتس تقديم استشارات تربوية وإجراء دراسات تقويمية وأبحاث لمناهج دراسية معتمدة في المدارس والجامعات أو قيد الاعتماد؛ والإشارة إلى مواطن قوّتها وضعفها وإلى ما تعانيه من خلل أو تقصير؛ ووضع خطط لتعديلها أو تطويرها أو تحديثها أو وضع البدائل لها. وسبق لجيوبروجكتس أن أجرت الكثير من الدراسات والأبحاث حول تحديث البُنى التعليمية وتطوير المناهج، في عدد من البلدان العربية، نذكر منها على سبيل المثال:

1996

تقويم المناهج التعليمية الجديدة في دولة قطر بطلبٍ من وزارة التربية والتعليم.

1997

إعداد دراسات مفصَّلة باللغة العربية حول مناهج التعليم المهني والتقني في قطر، وسبل تطويرها.

2001

إعداد دراسات مفصَّلة باللغة العربية حول مناهج التعليم المهني والتقني في اليمن، وسبل تطويرها.

إعداد دراسة ومشروع لتطوير مناهج الرياضيات والعلوم لمكتب التربية العربي لدول الخليج (ABEGS)، بالاستناد إلى المناهج المطبَّقة في عددٍ من الدول الأعضاء في المكتب.

2003

إعداد دراسة حول تطوير مناهج مادة المعلوماتية بتكليف من وزارة التربية في ليبيا.

2006

إعداد دراسة تقويمية لمناهج الرياضيات والعلوم في كردستان، علاوةً على وضع وثيقة تتضمن مقترحات لتطوير مناهج جديدة وتأليف كتب، بتكليف من وزارة التربية.

2008 / 2009

إعداد دراسة تقويمية لتطبيق المناهج المطوّرة في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية، المعتمدة من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أهداف الدراسة



  • تقديم صورة وصفية مفصَّلة لتحصيل طلاب صفوف الحلقة الأولى في مادة العلوم.

  • وصف الخلفية المهنية والأكاديمية للمعلمين الذين يُدرِّسون مادة العلوم في الحلقة الأولى، وكيفية تطبيقهم لمنهج «العلوم للجميع»، الذي يركِّز في عمليات العلم والتفكير العلمي، ومدى تمثيل هذا المنهج لكل ما هو متوقع منه.

  • وصف واقع المَرافق والتجهيزات المدرسية المتصلة بتدريس مادة العلوم، ومدى توفُّر الأدوات والمواد اللازمة لتدريس منهج «العلوم للجميع».

  • تحديد المتغيّرات والمؤشِّرات التربوية المتعلقة بالطالب، والمعلّم، والمدرسة، والكتب المدرسية التي تؤثر سلبًا أو إيجابًا في مستوى أداء الطلاب.

  • وصف العوائق والاقتراحات المتعلّقة بتطبيق سلسلة كتب «العلوم للجميع» من وجهة نظر المعلِّم والموجِّه التربوي.

نتائج الدراسة:



  • كانت إنجازات الطلاب أدنى من المعدل المطلوب في المواد التي تتطلب مستوى عاليًا من التفكير.

  • لم يكن المعلّمون مستعدين استعدادًا جيّدًا لتطبيق دروس العلوم، خصوصًا الدروس ذات الصلة بمهارات العمليات العلميّة. ولذا، هناك حاجة لتطويرمهارات المعلّمين المهنيًة في مجال تعليم العلوم.

  • لم تكن المهارات والأدوات اللازمة للمختبر متوفرة في كل مدارس الإمارات العربية المتحدة. وكان لهذا العامل وقع سلبي على التطبيق السليم لمنهج العلوم.